فصل: قال مجد الدين الفيروزابادي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.ورؤوس الآي:

{مبين}.
{مسلمين}.
{يعلمون}.
{معلوم}.
{يستأخرون}.
{لمجنون}.
{الصادقين}.
{منظرين}.
{لحافظون}.
{الأولين}.
{يستهزئون}.
{المجرمين}.
{الأولين}.
{يعرجون}.
{مسحورون}.
{للناظرين}.
{رجيم}.
{مبين}.
{موزون}.
{برازقين}.
{معلوم}.
{بخازنين}.
{الوارثون}.
{المتسأخرين}.
{عليم}.
{مسنون}.
{السموم}.
{مسنون}.
{ساجدين}.
{أجمعون}.
{الساجدين}.
{الساجدين}.
{مسنون}.
{رجيم}.
{الدين}.
{يبعثون}.
{المنظرين}.
{المعلوم}.
{أجمعين}.
{المخلصين}.
{مستقيم}.
{الغاوين}.
{أجمعين}.
{مقسوم}.
{وعيون}.
{آمنين}.
{متقابلين}.
{بمخرجين}.
{الرحيم}.
{الأليم}.
{إبراهيم}.
{وجلون}.
{عليم}.
{تبشرون}.
{القانطين}.
{الضالون}.
{المرسلون}.
{مجرمين}.
{أجمعين}.
{الغابرين}.
{المرسلون}.
{منكرون}.
{يمترون}.
{لصادقون}.
{تؤمرون}.
{مصبحين}.
{يستبشرون}.
{تفضحون}.
{ولا تخزون}.
{العالمين}.
{فاعلين}.
{يعمهون}.
{مشرقين}.
{سجيل}.
{للمتوسمين}.
{مقيم}.
{للمؤمنين}.
{لظالمين}.
{مبين}.
{المرسلين}.
{معرضين}.
{آمنين}.
{مصبحين}.
{يكسبون}.
{الجميل}.
{العليم}.
{العظيم}.
{للمؤمنين}.
{المبين}.
{المقتسمين}.
{عضين}.
{أجمعين}.
{يعملون}.
{المشركين}.
{المستهزئين}.
{يعلمون}.
{يقولون}.
{الساجدين}.
{اليقين}. اهـ.

.فصل في متشابهات السورة الكريمة:

.قال ابن جماعة:

سورة الحجر:
مسألة: قوله تعالى: {وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ} وفى الزخرف: {وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ}.
جوابه:
أن في الحجر: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ(10)} فذكر الرسالة فقط فناسب: {وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ}.
وفى الزخرف: تقدم ذكر النبوة في قوله تعالى: {وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ (6)}. فناسب: {وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ} والله أعلم.
مسألة: قوله تعالى لإبليس: {وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (35)}
وفى ص: {لعنتى}؟.
جوابه:
لما أضاف خلق آدم إليه تشريفا له بقوله: {خَلَقْتُ بِيَدَيَّ}
أضاف طرد عدوه إليه أيضا زيادة في كرامته.
مسألة: قوله تعالى: {لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ} [44]
وقال: {حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا}
مسألة: قوله تعالى: {فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ} [73]
وقال في هود: {إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ}:
جوابه:
تقدم في هود.
مسألة: وقال في قول تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} [75] وقال بعد: {لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ} [77].
جوابه:
أن قصة إبراهيم ولوط اتفق فيها آيات متعددة من إرسال الملائكة إليهما وما جرى بينهم من المحاورة وبين لوط وقومه، وكيفية هلاكهم، فلذلك جمع، وقصة هود وهلاكهم هنا آية واحدة فلم يذكر سواه فأفرد الآية.
مسألة: قوله تعالى: {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ} [92] وقال في القصص: {وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ} [78] وفى الرحمن قال تعالى: {فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ} [39].
جوابه:
قيل: في القيامة مواقف عدة، ففي بعضها يسأل، وفى بعضها لا يسأل.
وقيل: {لَنَسْأَلَنَّهُمْ} لما عملوا، {ولايسألون} ماذا عملوا لأنه أعلم بذلك.
وقيل: {لَنَسْأَلَنَّهُمْ} سؤال توبيخ، و{لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ} سؤال استعلام. اهـ.

.قال مجد الدين الفيروزابادي:

المتشابهات:
قوله: {لَّوْ مَا تَأْتِينَا} وفى غيرها: {لولا}؛ لأَنَّ {لولا} يأْتى على وجهين: أَحدهما امتناع الشىء لوجود غيره؛ وهو الأَكثر، والثاني بمعنى {هَلاَّ} وهو التَّحضيض، ويختصّ بالفعل، و{لوما} بمعناه.
وخُصّت هذه السّورة بـ لوما؛ موافقةً لقوله: {رُبَما} فإِنَّها أَيْضًا ممّا خُصّت به هذه السّورة.
قوله: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلآئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا}، وفى البقرة: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ} ولا ثالث لهما؛ لأَن {جَعَل} إِذا كان بمعنى {خَلَقَ} يُستعمل في الشىء يتجدّد ويتكرّر؛ كقوله: {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ}، لأَنَّهما يتجدّدان زمانًا بعد زمان.
وكذلك الخليفة يدلّ لفظه على أَنَّ بعضهم يخلف بعضًا إِلى يوم القيامة.
وخُصّت هذه السّورة بقوله: {إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ} إِذ ليس في لفظ البَشَر ما يدلّ على التجدّد والتكرار، فجاءَ في كلِّ واحدة من السّورتين ما اقتضاه ما بعدهما من الأَلفاظ. قوله: {فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ} في هذه السّورة، وفى ص؛ لأَنَّه لمّا بالغ في السّورتين في الأَمر بالسّجود وهو قوله: {فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِيْنَ} في السّورتين بالغ في الامتثال فيهما فقال: {فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ} ليقع الموافقة بين أُولاها وأُخراها، وتمام قصّة آدم وإِبليس سبق.
قوله هنا لإِبليس: {اللَّعْنَةُ} وقال في ص {لَعْنَتِي} لأَنَّ الكلام في هذه السّورة جَرَى على الجنس في أَوّل القصّة في قوله: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ} {وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ} {فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ} لذلك قال: {اللَّعْنَةُ} وفى ص تقدّم {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} فختم بقوله: {لَعْنَتِي}.
قوله: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ} وزاد في هذه السّورة {إِخْوَانًا} لأَنَّها نزلت في أَصحاب رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وما سواها عامّ في المؤمنين.
قوله في قصّة إِبراهيم: {فَقَالُواْ سَلامًا قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ} لأَن هذه السّورة متأَخرة، فاكْتُفى بما في هود؛ لأَنَّ التَّقدير: فقالوا: سلامًا، قال: سلام، فما لبث أَن جاءَ بعجل حنيذ، فلما رأَى أَيديَهم لاتصل إِليه نكِرهم وأَوجس منهم خيفة، قال: إنا منكم وجلون. فحذف للدّلالة عليه.
قوله: {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ} وفى غيرها {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا} قال بعض المفسّرين: {عليهم} أَى على أَهلها، وقال بعضهم: على من شَذّ من القرية منهم.
وقال تاج القراء: ليس في القولين ما يوجب تخصيص هذه السّورة بقوله: {عليهم} بل هو يعود إِلى أَوّل القصّة، وهو {إِنَّآ أُرْسِلْنَآ إِلَى قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ} ثمّ قال: {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ} قال: وهذه لطيفة فاحفظها.
قوله: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} بالجمع وبعدها {لآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ} على التَّوحيد.
قال الإِمام: الأُولى إشارة إِلى ما تقدّم من قصّة لوط وضيف إِبراهيم، وتعرّض قوم لوط لهم. طمعًا فيهم، وقلب القرية على من فيها، وإِمطار الحجارة عليها، وعلى من غاب منهم.
فختم بقوله: {لآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} أَى لمَن يتدبّر السِّمَة، وهى ما وَسَم الله به قوم لوط وغيرهم، قال: والثانية تعود إِلى القرية: {وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُّقِيمٍ} وهى واحدة، فوحّد الآية.
وقيل: ما جاءَ في القرآن من الآيات فلجمع الدّلائل، وما جاءَ من الآية فلوحدانيّة المدلول عليه.
فلمّا ذكر عقِبه المؤمنين، وهم مُقِرُّون بوحدانية الله تعالى، وحّد الآية.
وليس لها نظير إِلاَّ في العنكبوت، وهو قوله تعالى: {خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذلك لآيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ} فوحّد بعد ذكر الجمع لِمَا ذكرت والله أَعلم. اهـ.